Page 93 - الملخص التنفيذى
P. 93

‫‪ ٢٠١٩‬م الملخص التنفيذي‬

‫وهطول الأمطار والأجواء الساحرة‪ ،‬زادها متعة‬             ‫والتي تبرز رجال الطيب ومن ثم غروب الشمس‬
‫وجمالا موسم السودة الذي حمل في طياته الكثير‬            ‫ونهاية اليوم‪ .‬ونجد أن المتاحف تسلط الضوء‬
‫والكثير من المفاجآت والخدمات والفعاليات التي‬           ‫على القرية والحياة المعيشية فيها‪ ،‬بالإضافة إلى‬
                                                       ‫المتحف المرئي الذي يتكون من شاشات تدخل‬
                               ‫كانت تنقص السودة‪.‬‬       ‫الزائر إلى أقسام مختلفة من جمال الحياة والقط‬
                                                       ‫العسيري‪ ،‬الذي تشتهر به المنطقة‪ .‬وأشار إلى أن‬
       ‫عضو المجلس البلدي بمحافظة طبرجل‪:‬‬                ‫الفعالية تضم كادرا كبيرا من أبناء القرية‪ ،‬الذين كان‬
                                                       ‫لهم الفضل بإثراء المهرجان بخبرتهم وشغفهم‬
‫يقول الأستاذ عبدالكريم محمد الشراري‬                    ‫للعمل‪ ،‬وإبراز الموروث الغني لمنطقتهم بصورة‬
‫لـ«الوطن»‪ :‬اعتدت على زيارة منطقة عسير‬
‫والسودة تحديدا‪ ،‬وكنت أزور السودة لبضعة أيام‬                           ‫مشرفة ومشرقة مع احترافية عالية‬
‫ثم أغادر لمواقع أخرى مثل دلغان والقرة والنماص‬
‫وغيرها‪ ،‬ولكن هذا العام وجدت نفسي منذ قدومي‬                        ‫ثالث ًا‪ :‬آراء الزوار في‬
‫قبل ‪ 5‬أيام في السودة أجد متعة مختلفة ولا أرغب‬
‫مغادرتها‪ .‬ونحن هنا منذ ثلاثة أيام نعيش متعة‬                   ‫موسم السودة وفعالياته‬
‫كبيرة‪ ،‬وللعلم أنا زرت كثيرا من بلدان العالم مثل‬
‫هولندا وأميركا ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا‬                                           ‫الزوار الاماراتيين‪:‬‬
‫وغيرها من البلدان السياحية العالمية‪ ،‬ولذا أود أن‬
‫أسجل هنا شهادة تاريخية أن ما يوجد في بلادنا‬            ‫أجمع عدد من الزوار الإماراتيين أن «السودة منطقة‬
‫حاليا هو يضاهي دول ومواقع سياحية عالمية‪،‬‬               ‫سياحية عربية عالمية»‪ ،‬وقالوا «يحق لكل خليجي‬
                                                       ‫أن يفتخر بهذه المنطقة السياحية الجاذبة‪ ،‬والتي‬
             ‫ونعتز لما نشاهده اليوم في السودة»‪.‬‬        ‫أصبحت وجهة سياحية عالمية‪ ،‬ولكن ينقصها‬

                            ‫أسعار الدخول للسودة‪:‬‬               ‫الإعلام الذي يجب أن يصل صوتها للعالم»‪.‬‬

‫وأكد الشراري أن أسعار الدخول هنا بمبلغ ‪ 40‬ريالا‬        ‫وقال ناصر سعيد المنصوري «جئنا من الإمارات‬
‫تعتبر أسعارا قليلة ومناسبة جدا وفي متناول يد‬           ‫للاستمتاع بأجواء السودة السياحية الجميلة‪،‬‬
‫الجميع قياسا بالأسعار التي نجدها في باقي دول‬           ‫ولاحظنا هنا التطور والتجهيزات السياحية التي‬
‫العالم‪ ،‬وأن سعر ‪ 40‬ريالا دخول موسم السودة‬              ‫زادت الجمال جمالا‪ ،‬خاصة مع وجود جلسات رائعة‪،‬‬
‫يعادل سعر كأس قهوة في كثير من الدول‬                    ‫ومراكز آمنة لألعاب الأطفال‪ ،‬بالإضافة إلى وجود‬
                                                       ‫مناطق للمغامرات وتسلق الجبال والقفز من‬
                                            ‫العالمية‪،‬‬  ‫قممها من خلال لعبة ‪ .»Zibline‬وأضاف المنصوري‬
                                                       ‫أن «السودة اليوم تضاهي مناطق سياحية عالمية‬
                            ‫وحدات ودورات المياه‪:‬‬
                                                                  ‫وبالفعل تستحق لقب سويسرا الشرق»‪.‬‬
‫أكد عدد من الزوار أن الفترات السابقة لم تكن‬
‫تشهد السودة وحدات ودورات مياه بمثل هذه‬                                                   ‫العيد في السودة‪:‬‬
‫المستوى الراقي‪ ،‬بل كانت خلال السنوات الماضية‬
‫تعاني من نقص وعدم صيانة دورات المياه‪ ،‬ما‬               ‫أكد عدد من الزوار في موسم السودة السياحي‬
‫تسبب في حرج لدى الكثير عند الحاجة للخروج إلى‬           ‫أن أيام العيد لم تثنهم عن القدوم إلى السودة‬
‫الخلاء‪ ،‬وطالب الكثير من الزوار بالمحافظة على‬           ‫والتمتع بأجوائها الساحرة‪ .‬وأكدوا أن العيد في‬
‫هذه الوحدات المكيفة والراقية‪ ،‬وأن تبقى على مدار‬        ‫السودة هذا العام يعتبر مختلفا عن كل الأعياد‬
                                                       ‫الماضية والمواسم السابقة‪ ،‬خصوصا أن جمال‬
                      ‫العام تلبية لاحتياجات الناس‪.‬‬     ‫طبيعة السودة ودرجة الحرارة وكثافة الضباب‬
‫‪93 PRESS RELEASE‬‬
   88   89   90   91   92   93   94   95   96   97   98